فوائد شرب الشاي الأحمر

مشروب الشاي يعتبر أكثر المشروبات استهلاكاً في العالم، حيث أن العديد من الثقافات يعد مشروب الشاي جزءاً أساسياً من خصوصيتها، تتمّ زراعة الشاي في المناطق الحارة في كل من آسيا وأفريقيا ومنهما يتم تصديره إلى جميع أنحاء العالم، ونجد أنّ دول مثل الصين والهند وإنجلترا تعتبر الشاي المشروب الرئيسي الذي يمثل ثقافتها، وفي العالم العربي نجد أنّ دول مثل مصر والمغرب يتمّ استهلاك الشاي الأحمر على الأخصّ فيها بشكل كبير حيث يتم تناول من ثلاثة إلى أربعة أكواب من الشاي يومياً للفرد الواحد. وتختلف طرق تقديمه من مكان إلى آخر.

توجد العديد من الدراسات والمقالات التي اهتمت بموضوع مشروب الشاي وحذرت من مخاطر تناوله بكثرة نتيجة ذلك الاستهلاك العالي حول العالم، ولكن على الرغم من وجود أضرار ناجمة عن كثرة الاستهلاك فسوف نعرض لأهم الفوائد التي يمنحها مشروب الشاي للجسم.

• أهمّ المكوّنات التي يحتوي عليها الشاي الأحمر والشاي بصفة عامة مادّة الكافيين التي تعمل على تنشيط عضلة القلب والدورة الدموية والجهاز العصبي، ممّا يزيد النشاط ويقلل من الشعور بالإرهاق. هذا في حال تناول الشاي بكميات صغيرة بالطبع.
• يساعد الشاي في التخلص من مشاكل الربو وضيق التنفس سبب احتوائه على مواد الثيوفيلين والأمينوفيلين، وهما مادّتان كيميائيتان تعملان كمنشط طبيعي للرئة، كما يستخدم الشاي في علاج مرض الإنفلونزا بسبب احتوائه على مادة الفلافين.
• يعمل الشاي الأحمر كمضاد للأكسدة ممّا يساعد بشكل كبير على تحسين الحالة الصحية والوقاية من العديد من الأمراض وأهمّها الأورام السرطانية، وزيادة الكولسترول بالدم.
• من الفوائد المجهولة لشرب الشاي الأحمر الوقاية من تلف وتسوس الأسنان، ذلك أنّ الشاي يحتوي على مادة الفلورايد التي تعمل على حماية الأسنان من الميكروبات التي تصيبها، هذا بالإضافة إلى تقوية الجهاز العصبي الخاص بالأسنان فيقلّل من حالات الإصابة بحساسية الأسنان التي تصيب عددا كبيراً من الناس.
• تظهر الدراسات أنّ تناول كوب من الشاي الأحمر بشكل يومي مع كوب من عصير البرتقال أو الليمون يساعدان على حرق الحديد الزائد في الجسم ممّا يزيد من صحة الدورة الدموية.

• الإفراط في شرب الشاي يؤدي إلى العديد من الآثار الضارة خاصة على الجهاز الهضمي، حيث يسبب فقدان الشهية والشعور بالغثيان وظهور مشاكل في الإخراح تتمثل في الإمساك أو الإسهال.
• كذلك يعد شرب الشاي الساخن للغاية يؤدّي إلى تدمير الغشاء المخاطي لكل من البلعوم والمرئ، مما يزيد من فرص الإصابة بأورام سرطانية عند الأشخاص الذين لديهم استعداد جيني لتلك الحالات.